المؤلف الذي بين يديك هو الكتاب الرابع عشر من سلسلة مؤلفاتي عن الحياة النفسية، وهذه المرة أحدثك عن "الحزن" وتأثيره عليك فالإنسان لا يستطيع أن يوقف مسببات الحزن من وفاة عزيز، أو التعرض للطلاق أو الخسارة المالية، أو الخيانة، أو المرض العضال، أو التشهير وضرب السمعة أو الإيذاء بأي شكل فكل هذه الأمور تعد أقدار غالبا لا يملك الإنسان صدها.

لكن ما يمكنه فعله هو وقف آثار هذا الحزن عليه، والسعي الشديد لتجنب توقف حياته عند هذا الحدث أو ذاك .. في الكتاب سأعرض عليك شخصيات حقيقية كل منها تعرض لحادث من أحداث الحياة المسببة للحزن، لكنه نجحفي الخروج منها ناجي وليس ضحية تشبه الأحياء ولكنها ميتة، فإن كان الحزن قدر، فسوف نوضح لك في الكتاب أن التعافي قرار فالحياة لا بد أن تستمر بعد كل حزن ليس فقط مجرد استمرار ولا حتى استمرارا باهنا، بل تستمر

وأنت بصحة نفسية وجسدية جيدة تسمح لك باستعادة الحياة في قلبك وعينك فما دامت حياتك ما زالت تشرق كل يوم، فأنت مطالب بأن تفتحلها نافذتك حتى يدركك نور شروقها وينقشع ظلام ما سببه الحزن في قلبك، وما دمغ به روحك .....

هل شعرت يوما أنك عالق في دائرة لا تنتهي من العلاقات المؤلمة والقلق المستمر؟ هل حاولت جاهداً أن تجد السلام الداخلي لكنك وجدت نفسك محاطا بالخوف أو الانعزال؟ هذا الكتاب هو دليلك لفهم طبيعة تروما التعلق وكيف تؤثر في حياتك من خلال صفحات هذا الكتاب، ستتعلم كيف تنشأ هذه التروما، تأثيرها العميق على روابطنا العاطفية والعلاقات، وكيفية الشفاء منها خطوة بخطوة. سنكشف لك الأدوات العملية والمفاهيم النفسية التي تساعدك على إعادة بناء قدرتك على الثقة والتواصل بطرق صحية، وتحقيق السلام الداخلي الذي لطالما بحثت عنه.

يتناول الكتاب شرحًا شاملاً لعدة أنواع من الاضطرابات النفسية، ويقدم أساليب علاجية متنوعة للتعامل مع هذه الأمراض.

يتكلم هذا الكتاب عن سلسلة متنوعة بشكل مبسط عن الأحداث اليومية التي قد نتعرض لها فى مجالات الحياة المختلفة سواء في محيط الأسرة أو فى مجال العمل أو على مستوى العلاقات الاجتماعية المحيطة بنا ، و كيفيه مواجهه هذه الأحداث بطرق علمية مبسطة و سهله ومنطقية كي نستطيع أن نكمل المسيرة في عالمنا الذي أصبحت فيه التغيرات الغير منطقية والغير مقبولة تحتاج الى حلول على مستواها لتصبح سهلة وميسرة.

يستعرض الكتاب فكرة منطقة الراحة وكيف أن البقاء فيها يمنع التقدم الشخصي. يُشجع القارئ على الخروج منها لمواجهة تحديات جديدة.

أتمنى لك أن تحيا أفضل، اكثر سعادة، أكثر سلماً مع النفس، ومن ثم مع من حولك فضلك .. حاول من فالحياة لا توهب لنا إلا مرة واحدة، ولو فتشت في حياة كل منا لوجدت ألف شئ يمكن أن يعرقل سعادتنا، منا من استسلم، ومنا من اجتهد وحاول تكن ممن حاول .. لعلها محاولة تفلح إن شاء الله

حتى لا تذهب للعيادة النفسية.

مازال البعض لا يفهم من الذي يذهب إلى العيادة النفسية؟؟ ما الذي يوصلنا إلى الاحتياج لهذه الزيارة ؟!!

وهذا ما سوف نفعله، ليس فقط لتلبية شغفك بهذا العالم الذي يجذب البعض كثيرًا حينما يُعرض في أعمال درامية، لأنه يحاكي حياة

البعض ويلامس ما يعيشونه دون معرفة ترجمته

ولكن الأهم من تلبية هذا الشغف هو مبدأ «الوقاية من الوصول إلى هذا المكان قدر الإمكان.

فتطبيقا لمبدأ المعرفة نصف الشفاء كما قال أساتذتنا ومعلمونا، أو إذا عرفت استطعت، فسوف ترفع معرفتك ووعيك بالأشياء التي قد تجعلك عرضة لهذه الزيارة.

سنبحر معا في نماذج بشرية حقيقية لتعرف لماذا مروا بهذه التجربة ....

فما الذي يحدث لك ولي إذا قاومنا صدمات الحياة بدلا من أن تلين حيالها ؟

ما الذي يحدث إذا رفضنا أن ننحني كغصن طري وأصررنا على المقاومة؛ كشجر البلوط؟ الجواب سهل. سوف نقلق وتتوتر أعصابنا وتمرض نفوسنا فإذا وصلنا بعد ذلك المقاومة ورفضنا مواجهة الحقائق فإننا بذلك نرد على أعقابنا ونلجأ إلى أوهام من صنع خيالنا وهذا هو الجنون

في هذا المؤلف الذي بين أيدينا... سوف نتناول بعض الأمور التي تزيحاللثام عن عالم المرأة وتفتح لنا بابا لفهم ما يحدث لها، ومن يفرق معها، وما يهمها في العلاقات